كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، يسعى للحصول على دعم إسرائيلي لإقامة دولة مستقلة في جنوب اليمن، تكون مدينة عدن عاصمةً لها.
ونقلت الهيئة عن أحد قيادات المجلس الانتقالي قوله إن التعاون مع إسرائيل يمثل خطوة مهمة لتعزيز المصالح المشتركة، وفي مقدمتها حماية الممرات الملاحية الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب، إضافة إلى مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي.
وأوضح القيادي أن الدعم الإسرائيلي سيكون ذا أهمية كبيرة في تطوير القطاعات العسكرية والأمنية والاقتصادية للدولة الجديدة التي يطمح المجلس إلى تأسيسها، معتبراً أن بناء قدرات هذه القطاعات يشكل أساساً لضمان الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن ما وصفهم بـ"أعداء السلام والاستقرار" يشكلون تهديداً مشتركاً لكل من إسرائيل ودولة جنوب اليمن المستقبلية، مشيراً إلى أن من بين هذه التهديدات جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان المسلمين، الذين قال إنهم يتعاونون فيما بينهم، بحسب تعبيره.
من جانبه نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح على لسان عبدالرزاق الهجري، أي علاقة له بمشاريع الإسلام السياسي أو بما يُعرف بتنظيم الإخوان المسلمين.
فيما تقول الهيئة الإسرائيلية، إن المجلس يبرر طلبه للدعم بتبرير يقضي بضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية ضمن أجندة مشتركة تخدم مصالح الطرفين.
تابع المجهر نت على X
