عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، لمناقشة مستجدات الأوضاع والدور الدبلوماسي في المرحلة الحالية.
وحذّر العليمي من الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكداً أنها تهدد وحدة القرار والمركز القانوني للدولة، وتفتح المجال أمام صدام داخلي تستفيد منه جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وشدد على أن تحديد المواقف السياسية العليا هو اختصاص مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة، وليس أي جهة أخرى، مؤكداً التزام الدولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
وجدد التأكيد على أن القضية الجنوبية قضية سياسية وحقوقية عادلة ضمن إطار التوافق الوطني، محذراً من أن الإجراءات الأحادية تقوض المكاسب السياسية وتضر بعملية السلام.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تمس أيضاً التزامات اليمن تجاه أمن دول الجوار والمجتمع الدولي، خصوصاً حماية الممرات المائية وسفن الشحن.
وأكد العليمي أن وحدة القرار شرط أساسي لاستمرار الدعم الدولي والتعافي الاقتصادي، محذراً من أن الانقسام يضعف المناطق المحررة ويمنح جماعة الحوثي فرصاً إضافية للتصعيد.
وشدد على ضرورة تحصين مؤسسات الدولة ومنع تسييسها، وإعادة توجيه الجهد الوطني نحو إنهاء انقلاب جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
تابع المجهر نت على X
