أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ممارسات جماعة الحوثي الإرهابية ضد النساء، مؤكدة أن قضية الشابة هدى علي ناصر من محافظة إب، تمثل نموذجًا صارخًا لهذه الانتهاكات.
وبحسب بيان الشبكة، فإن هدى (22 عامًا)، الحاصلة على شهادة الثانوية العامة والعاملة في مجال تصميم الجرافيكس وتصوير الأعراس النسائية، لا تربطها أي صلة بأي منظمة أو جهة دولية، ورغم ذلك وجّهت لها جماعة الحوثي تهمة باطلة تتعلق بالتواصل مع سائق سيارة أجرة، ليصدر بحقها حكم بالسجن عشر سنوات.
وأوضح البيان أن محاكمة هدى تأتي ضمن أسلوب ممنهج» تستخدم فيه الجماعة تهما ملفقة تمس السمعة والشرف، بهدف إسكات المجتمع واستخدام النساء كأداة للابتزاز والضغط الاجتماعي.
ولفتت الشبكة إلى أن هذه القضية تأتي امتدادا لانتهاكات موثقة من فريق الخبراء الدوليين، شملت الاستغلال الجنسي، والاعتداء، والتحرش، والإخفاء القسري بحق نساء يمنيات.
وأكدت الشبكة أن ما حدث لهدى يفضح الطبيعة القمعية للممارسات القضائية التي تنتهجها جماعة الحوثي، وتحويلها للقضاء إلى وسيلة لترهيب المجتمع وتصفية الحسابات، في انتهاك واضح للقانون الدولي والمعايير المتعلقة بحماية النساء ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، للتذكير بأن ما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران يستدعي موقفًا دوليًا أكثر صرامة، ويبرز الحاجة الملحّة لحماية النساء اليمنيات وضمان حقوقهن.
تابع المجهر نت على X
