أجبرت ممارسات جماعة الحوثي، سكان عشرات القرى في محافظة إب على أداء صلاة الظهر بدلًا عن صلاة الجمعة، بعد أن منعت العشرات من الخطباء من اعتلاء المنابر وإلقاء خطبة الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي أصدرت توجيهات بمنع خطباء الجمعة في عدد من قرى ومديريات حبيش والمخادر والقفر وريف إب من الخطابة، في إطار مساعيها المستمرة لفرض خطاب ديني يخدم توجهاتها المذهبية.
وأوضحت المصادر أن الجماعة أبلغت الخطباء بالتوقف الفوري عن الخطابة، مهددة المخالفين بعقوبات تشمل السجن، مشيرة إلى أن معظم الخطباء الموقوفين ينتمون إلى مركز دار الحديث في مفرق حبيش التابع للشيخ عبدالعزيز البرعي.
وأضافت المصادر أن ما يسمى بمكتب الإرشاد التابع للجماعة، إضافة إلى القيادي أبو علي الرداعي، يقفون وراء هذه التوجيهات التي أثارت غضب الأهالي.
وقد عبّر السكان عن رفضهم لهذه الإجراءات بأداء صلاة الظهر في أكثر من 80 مسجدًا وقرية في مديريات القفر وحبيش والمخادر وريف إب.
وخلال السنوات الأخيرة، كثّفت جماعة الحوثي تحكمها بالمنابر الدينية، حيث استبدلت مئات الخطباء واختطفت آخرين، ما دفع بعض الخطباء إلى تجنب تناول قضايا واقعية خوفًا من العقاب.
تابع المجهر نت على X
