اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي عضو المجلس الانتقالي الجنوبي فرج البحسني، رئيس المجلس رشاد العليمي، بتجميد القرارات المتعلقة بتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، محمّلًا إياه مسؤولية التصعيد الأمني واستمرار الأزمات في المحافظة.
وقال البحسني في بيان نشره اليوم الأحد، على حسابه في منصة "إكس"، إن تعطيل القرارات أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا أن رئيس المجلس يتحمل المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع بسبب تجميد القرارات التي أقرها المجلس بإجماع بهدف معالجة الاختلالات وتحقيق الاستقرار.
وأضاف البحسني في بيانه، أن استمرار هذا النهج المعرقل يمثل عبثًا سياسيًا ومخالفة لإعلان نقل السلطة، ويضع على عاتق جميع أعضاء المجلس مسؤولية وطنية وأخلاقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الانزلاق الأمني، بما في ذلك تنفيذ القرارات المقرّة وخطوات عملية لتطبيع الأوضاع.
وشدد البحسني على أن تلكؤ رئيس المجلس في تنفيذ القرارات رغم موافقة جميع الأعضاء عليها، غير مبرر ويجعله المسؤول الأول عن التدهور الأمني المستمر في حضرموت.
محذرًا من أنه في حال استمرار التعطيل المتعمّد، قد يضطر أعضاء المجلس من الانتقالي إلى اتخاذ قرارات أحادية الجانب بالتشاور والتنسيق فيما بينهم لتطبيق القرارات المتفق عليها.
ويأتي هذا التصعيد في سياق الخلافات بين أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي داخل مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس رشاد العليمي، عقب إصدار عيدروس الزبيدي عدة قرارات أحادية.
وفي سيتق متصل، أعلن المجلس الرئاسي اعتماد جميع القرارات الصادرة عن عضو المجلس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، المتعلقة بالتعيينات في الهيئات والقطاعات الحكومية.
ويهدف هذا التوجيه إلى توحيد الإجراءات الإدارية وضمان سريان قرارات التعيين دون أي عراقيل قانونية أو إجرائية، في إطار الجهود لتعزيز التعاون وضمان استقرار الأجهزة التنفيذية وتفادي أي تضارب أو ازدواجية داخل المجلس الرئاسي.
تابع المجهر نت على X
