أقدم مسلح يتبع جماعة الحوثي الإرهابية، على ارتكاب جريمة مروعة في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، تمثلت في قتل زوجته ووالدتها وخالها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة، في واقعة تسلّط الضوء على تصاعد جرائم العنف الأسري بمناطق سيطرة الجماعة.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، السبت، إن المسلح الحوثي المدعو موسى الشحطور أطلق النار على زوجته واثنين من أقاربها داخل منزل أسرتها بالمديرية، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وأوضحت الشبكة أن الجاني يعد من العناصر التي خضعت مؤخرًا لدورات طائفية مكثفة تنظمها الجماعة، معتبرة أن هذه الدورات تسهم في تغذية ثقافة الكراهية والانتقام داخل المجتمع.
وأضاف البيان أن الحادثة رفعت حصيلة جرائم العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب خلال 48 ساعة فقط إلى أربع حالات قتل وحالتي إصابة، مشيرًا إلى أن النصف الأول من العام الجاري 2025 سجّل نحو 123 جريمة قتل أقارب و46 إصابة في 14 محافظة يمنية.
وحذرت الشبكة من خطورة تصاعد هذه الظاهرة، مؤكدة أن ما تفرضه الجماعة من برامج طائفية حتى على الأطفال والقُصّر يمثّل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي.
ودعت في ختام بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الحوثيين المدعومين من إيران لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية، محملة إياهم المسؤولية عن تفاقم الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
تابع المجهر نت على X